ليش حبّيتك

ـ1ـ
عَمْ تِسْأَلِينِي لَيْشْ حِبَّيْتِكْ
وْلَيْشْ جُوَّا الْقَلْبْ خِبَّيْتِكْ
وْمُشْ عَارْفِه تِخْمِينْ؟!
صَرْلِي سْنِينْ سْنِينْ
رَاسْمِكْ صُورَه بْعِينَيِّي
مْلَوّنِه بِالْحُبّْ
وِمْزَيّنِه بِزْهُورْ حِنِّيِّه
وْعَمْ فَتِّش عْلَيْكِي
عَ أَلْف دَرْب وْدَرْبْ
يِمْكِنْ عْلَيْهَا انْطَبْعِت جْرَيْكِي
وْيِمكِن تْكُون تْوَصِّل لْبَيْتِكْ
صَدّقِينِي.. دِخِتْ تَا لْقَيْتِكْ!
ـ2ـ
لْقَيْتِكْ حَقِيقَه سَاطْعَه قْبَالِي
مِتْل النّجوم الْـ بِالسَّمَا
وْمِن كِتِرْ وَهْجِكْ صِرْتْ خَافْ مْنِ الْعَمَى
وْصِرْتْ مِنْ حَالِي
غَارْ عَ حَالِي
وْيَامَا وْيَامَا عَنّ عَ بَالِي
إحرُم عْيُونِي
تِلْمَح خْدود.. شْفَافْ مَجْنُونِه
وْشَعرْ أَسْوَدْ حَامِل لْيَالِي..
ـ3ـ
لَوْ كَانْ فِيكِي تِجْمَعِي دْمُوعِي
كِنْتِي عْمِلْتِي نَهْرْ
وْلَوْ كَانْ عِنْدِكْ وَقْتْ تِقْرِي شِعْرْ
كان الشِّعر خَبَّرْ
قِدَّيْشْ دِقْت الْقَهْرْ
وْقِدَّيْشْ كِرْمَالِكْ كِنِتْ إِسْهَرْ
وْتِسْهَرْ مَعِي شْمُوعِي..
ـ4ـ
كِنْتِي بْقَلْبِي قَبِلْ مَا تْكُونِي
وْكِنْتِي وَحِي فْكَارِي
وْكِنْتِي تْنَامِي بَيْنْ أَشْعَارِي
وْعَ مْخَدّتِي يَامَا غْفِيتِي سْنِينْ
وْيَامَا رْقَصْتِي فَوْقْ آهَاتِي
عَ صَوْتْ قَلْبِي الْـ كانْ مِتْيَتَّمْ حَزِينْ
الْـ خَلاَّ الدُّمُوع تْجِفّ بِعْيُونِي
وْخَلاَّ حَيَاتِي تِكْرَه حْيَاتِي
وْخَلاَّ لْسَانِي يِعْلُن جْنُونِي
ـ5ـ
وْبِالآخْرَه لْقَيْتِكْ:
نَايْ وْمُوسِيقَى وْعطرْ
وْأَلْفْ قِطْعِةْ شِعرْ
بَدِّي جْنُونْ الدَّهرْ
تَا أَلِّفُنْ.. مَا عَادْ عِنْدِي عُمرْ
وِلْهَالسَّبَبْ يَا نُورْ عِينَيِّي
انْكَانْ بَدِّكْ تِشفقِي عْلَيِّي
لا تِسْاَلِينِي لَيْشْ حِبَّيْتِكْ؟
**